ملاذ للشفاء والإلهام

 في قلب تضاريس عمّان الفريدة، يتربّع حرم المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي ضمن بيئة مصمّمة بعناية لتعكس الهدوء، والتعافي، والإلهام. يحيط بالموقع مشهد طبيعي، مما يضفي أجواءً من السكينة تُعزز الشفاء والتعلّم. وتحت ظلال أشجار الصنوبر الحلبي، تمتد المساحات الخضراء لتشكّل ملاذًا طبيعيًا يحتضن المرضى والطلبة والعاملين على حد سواء، داعمًا لسلامتهم النفسية وتعافيهم الجسدي.

ملاذ للشفاء والإلهام

تناغم بين الأرض والتصميم

تشكل طبيعة الأرض بحد ذاتها جزءًا جوهريًا من فلسفة التصميم. فبتلالها وتدرجاتها الطبيعية، توجّه تضاريس الموقع تموضع المباني وشكلها، لتنشأ علاقة متناغمة بين البيئة والمكان المبني. يُقام الحرم الجامعي فوق مستوى طبيعي مرتفع، ما يمنحه إطلالات بانورامية على المناظر المحيطة، مع الحفاظ على إحساس بالهدوء. وقد وُضعت كل مبنى بعناية ليتناغم مع التضاريس، ويوفر مساحات مضيئة تدعم الراحة والتركيز.

تناغم بين الأرض والتصميم

نور في قلب الترابط

في قلب الحرم الجامعي لمستشفى المملكة الجامعي وجامعة المملكة للعلوم الطبية، يبرز مبنى الرئاسة كمعلم يرمز إلى التكامل بين التعليم والبحث والرعاية الصحية. استوحي تصميمه من الخلية بوصفها أساس الحياة، ليكون نقطة التقاء تجمع المعرفة بالابتكار. بواجهته الزجاجية التي تضيء ليلًا وموقعه المحوري في منطقة غمدان، يشكّل المبنى مركزًا نابضًا يعكس رسالة المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي في بناء بيئة تحتضن الاكتشاف والشفاء.

نور في قلب الترابط

مخطط للنمو والشفاء

هذا التصميم المستوحى من الطبيعة لا يقتصر على الجمال البصري، بل يوفّر بيئة هادئة تدعم رحلة الشفاء، وتعزّز تركيز الطلبة، وتمنح فرق العمل الطمأنينة. وكما يشكّل الحمض النووي أساس الحياة، تمثّل بنية الحرم الجامعي أساسًا ينمو فيه العلم وتزدهر فيه الرعاية.

مخطط للنمو والشفاء

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط🍪

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك، وتحليل حركة المرور، وتقديم محتوى مُخصص. باستمرارك في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. الشروط والأحكام